مقررة أممية: حماس ليست “جماعة من القتلة” بل قوة سياسية وصلت للسلطة بانتخابات ديمقراطية ولها دور هام في غزة

مقررة أممية: حماس ليست “جماعة من القتلة” بل قوة سياسية وصلت للسلطة بانتخابات ديمقراطية ولها دور هام في غزة

المؤشر 17-08-2025  أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، أن كثيرين يكررون الروايات السائدة عن حركة حماس دون معرفة حقيقية بها، مشيرة إلى أن الحماس قوة سياسية وصلت إلى السلطة بعد فوزها في انتخابات وصفت بأنها الأكثر ديمقراطية.

وأضافت أن الحركة أنشأت مدارس ومؤسسات عامة ومستشفيات، وكانت السلطة القائمة في غزة بحكم الواقع، مؤكدة أن حماس ليست جماعة من القتلة أو المقاتلين المدججين بالسلاح كما يصورها البعض.

وسبق أن اتهمت المقررة الأممية أكثر من 60 شركة عالمية، بينها شركات أسلحة وتكنولوجيا معروفة، بدعم الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة والمستوطنات بالضفة الغربية.

ورأت المقررة الأممية أن “الربح” هو المحرك لاستمرار الحرب التي وصفتها بأنها “حملة إبادة جماعية”.

ودعت ألبانيز الشركات إلى وقف التعامل مع إسرائيل، وطالبت بمساءلة مديريها العامين أمام العدالة الدولية بتهم انتهاك القانون الدولي الإنساني.

وكتبت في تقريرها “في الوقت الذي تزهَق الأرواح في غزة وتتعرض الضفة الغربية لعدوان متصاعد، يكشف هذا التقرير عن السبب وراء استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية، لأنها مربحة لكثيرين”.

من جانبها، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن نظام المساعدات الإسرائيلي–الأميركي في غزة ينزع الطابع الإنساني عن المساعدات ويجلب الفوضى والموت.

وأشارت الأونروا إلى أن استبدال النظام الأممي بمؤسسة محلية ذات دوافع سياسية يعد من أسباب تفاقم المجاعة في القطاع.

ودعت الأونروا إلى العودة إلى نظام تنسيق وتوزيع موحد بقيادة الأمم المتحدة وفق القانون الإنساني الدولي، لضمان وصول المساعدات الأساسية وحماية المدنيين.