سيول تؤكد توقيف أكثر من 300 كوري جنوبي لدى مداهمة مصنع في جورجيا الأميركية
المؤشر 07-09-2025 أكدت حكومة سيول السبت أن أكثر من 300 من أصل 475 شخصا أوقفوا الخميس في الولايات المتحدة في مصنع لبطاريات السيارات، هم مواطنون كوريون جنوبيون، معبرة عن “قلقها العميق”.
وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو هيون خلال اجتماع طارئ بشأن هذه المسألة “يُعتقد أن أكثر من 300 منهم مواطنون كوريون جنوبيون”.
وأضاف “نشعر بقلق بالغ وبمسؤولية جسيمة تجاه هذه المسألة”. وأكد تشو هيون استعداده للسفر إلى واشنطن إذا لزم الأمر للقاء السلطات.
وأعلنت سلطات الهجرة الأميركية أنها دهمت مصنعا لبطاريات السيارات، وهو مشروع مشترك بين هيونداي وإل جي الكوريتين الجنوبيتين في إيلابيل بولاية جورجيا (جنوب شرق).
ويُشتبه في أن الموقوفين يعملون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة.
وبحسب ستيفن شرانك، أحد عناصر دائرة التحقيقات بوزارة الداخلية الأميركية، فإن توقيف هؤلاء الأشخاص الـ 475 يُمثل “أكبر عملية إنفاذ قانون في موقع واحد في تاريخ تحقيقات الأمن الداخلي”.
وأبلغت السلطات الكورية الجنوبية الجمعة السفارة الأميركية في سيول “قلقها” و”أسفها” إزاء الحادث، وأعلنت أنها أرسلت موظفين دبلوماسيين إلى الموقع وأمرتهم بتشكيل فرقة عمل لمعالجة الوضع.
كوريا الجنوبية، وهي رابع أكبر اقتصاد في آسيا، منتج رئيسي في قطاع السيارات والإلكترونيات، ولها مصانع متعددة في الولايات المتحدة.
في تموز/يوليو، تعهدت سيول استثمار 350 مليار دولار أميركي لاحتواء تهديدات الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية عليها.
واستثمرت الشركات الكورية الجنوبية مليارات الدولارات في بناء مصانع في أميركا لتحسين حصتها في السوق الأميركية وتجنب الرسوم الجمركية.



