مصر توضح حقيقة منح اليابان حق إدارة المتحف المصري الكبير
المؤشر 03-11-2025 نفت وزارة السياحة والآثار المصرية ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن منح وكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) حق إدارة أو انتفاع المتحف المصري الكبير مقابل القروض اليابانية.
وذكرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك أن القرضين اليابانيين اللذين حصلت عليهما مصر من الحكومة اليابانية جاءا في إطار دعم مشروع إنشاء المتحف، وهما قرضان ميسّران بشروط تمويل مريحة، وفترات سماح طويلة الأمد، دون أن يتضمنا أي بنود تمنح الجانب الياباني حقوق إدارة أو تشغيل أو مشاركة في عوائد المتحف.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية بدأت بالفعل سداد القرضين وفق الجداول الزمنية المتفق عليها مع الجانب الياباني.
هيئة اقتصادية مستقلة
وشدد البيان على أن المتحف المصري الكبير هيئة اقتصادية وطنية مستقلة، تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار، ويترأس مجلس إدارتها بنفسه، كما أنها مملوكة ملكية كاملة للدولة المصرية، وهي الجهة الوحيدة المسؤولة عن إدارة وتشغيل المتحف، بما يشمل القاعات الأثرية ومركز الترميم والمخازن والمنشآت التابعة له.
وأضافت الوزارة أن التعاون القائم مع شركة «ليجاسي» للإدارة والتنمية يقتصر فقط على خدمات الزائرين مثل التنظيم الداخلي، المرافق السياحية، والمطاعم، وذلك في إطار الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للزوار وتعزيز التجربة السياحية داخل المتحف
كما أكدت الوزارة أن دور وكالة «جايكا» اليابانية يظل مقتصراً على الدعم الفني والتمويل الميسر للمشروع منذ بدايته، في إطار الشراكة الثقافية والتنموية بين مصر واليابان، وليس له أي علاقة بإدارة أو تشغيل المتحف.
واختتمت الوزارة بيانها بدعوة وسائل الإعلام ومستخدمي التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة قبل تداول أي معلومات غير موثوقة، والرجوع إلى المصادر الرسمية لتجنب نشر أخبار مضللة
يُشار إلى أن المتحف المصري الكبير افتُتح رسمياً مساء السبت الماضي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد أكثر من عقدين من العمل المتواصل، بمشاركة 18 رئيس دولة، و8 رؤساء وزراء، و40 وفداً وزارياً وبرلمانياً رفيع المستوى، إلى جانب 6 وفود من منظمات دولية وإقليمية.



