في ظل الظروف الصعبة بنك فلسطين يطلق مبادرة دعما للطلبة الجامعيين

في ظل الظروف الصعبة بنك فلسطين يطلق مبادرة دعما للطلبة الجامعيين

يواجه الفلسطينيون أوضاعًا اقتصادية صعبة ومعقدة، في ظل تراجع مصادر الدخل وفقدان كثير من الأسر لمورد رزقها، ما أدى إلى تضاعف الأعباء المعيشية على المواطنين بصورة غير مسبوقة، هذه التحديات انعكست بشكل مباشر على شريحة واسعة من طلبة الجامعات وذويهم، حيث باتت القدرة على تسديد الأقساط الدراسية عبئًا يوميًا يثقل كاهل الأسر الفلسطينية.

وفي ظل هذه الظروف، تبرز الحاجة الملحّة إلى تكاتف الجهود الوطنية، لا سيما من جانب مؤسسات القطاع الخاص، لتحمل مسؤولياتها الاقتصادية، وتقديم مبادرات عملية للتخفيف من الضغوط الاقتصادية ودعم للفئات المجتمعية، وبالأخص الطلبة الذين يشكلون ركيزة المستقبل والفئة الأكبر في المجتمع الفلسطيني.

ومن بين النماذج الإيجابية التي برزت على أرض الواقع، أطلق بنك فلسطين حملة بعنوان "60 قسط جامعي علينا"، والتي تمتد من 18 آب حتى 18 أيلول 2025. وتهدف الحملة إلى تشجيع الطلبة على تسديد أقساطهم الجامعية عبر القنوات الإلكترونية الحديثة، من خلال إتاحة الفرصة للدخول في سحوبات أسبوعية على 15 جائزة، تغطي كل منها قيمة القسط المدفوع حتى سقف 500 دولار أمريكي، ليصل مجموع الجوائز إلى 60 قسطًا جامعيًا خلال فترة الحملة.

وتشمل المبادرة الجامعات الفلسطينية التي تعتمد قنوات الدفع الإلكترونية للبنك، سواء من خلال تطبيق "بنكي" عبر منصة "e-saddad"، أو بطاقات بنك فلسطين من خلال نقاط البيع (POS)، أو عبر بوابة الدفع الإلكتروني للجامعات.

ويرى مختصون أن مثل هذه المبادرات تمثل استجابة عملية لاحتياجات المجتمع، وتعد نموذجًا يمكن أن يشجع مؤسسات أخرى في القطاع الخاص على تبني خطوات مشابهة، بما يسهم في التخفيف من الأعباء الاقتصادية عن الأسر الفلسطينية، ودعم حق الطلبة في استكمال تعليمهم.

كما يؤكد خبراء أن الاستثمار في فئة الشباب والطلبة هو استثمار في مستقبل فلسطين، مشيرين إلى أن المرحلة الحالية تتطلب المزيد من المبادرات الوطنية التي تضع التعليم في صدارة الأولويات.

 

يواجه الفلسطينيون أوضاعًا اقتصادية صعبة ومعقدة، في ظل تراجع مصادر الدخل وفقدان كثير من الأسر لمورد رزقها، ما أدى إلى تضاعف الأعباء المعيشية على المواطنين بصورة غير مسبوقة، هذه التحديات انعكست بشكل مباشر على شريحة واسعة من طلبة الجامعات وذويهم، حيث باتت القدرة على تسديد الأقساط الدراسية عبئًا يوميًا يثقل كاهل الأسر الفلسطينية.

وفي ظل هذه الظروف، تبرز الحاجة الملحّة إلى تكاتف الجهود الوطنية، لا سيما من جانب مؤسسات القطاع الخاص، لتحمل مسؤولياتها الاقتصادية، وتقديم مبادرات عملية للتخفيف من الضغوط الاقتصادية ودعم للفئات المجتمعية، وبالأخص الطلبة الذين يشكلون ركيزة المستقبل والفئة الأكبر في المجتمع الفلسطيني.

ومن بين النماذج الإيجابية التي برزت على أرض الواقع، أطلق بنك فلسطين حملة بعنوان "60 قسط جامعي علينا"، والتي تمتد من 18 آب حتى 18 أيلول 2025. وتهدف الحملة إلى تشجيع الطلبة على تسديد أقساطهم الجامعية عبر القنوات الإلكترونية الحديثة، من خلال إتاحة الفرصة للدخول في سحوبات أسبوعية على 15 جائزة، تغطي كل منها قيمة القسط المدفوع حتى سقف 500 دولار أمريكي، ليصل مجموع الجوائز إلى 60 قسطًا جامعيًا خلال فترة الحملة.

وتشمل المبادرة الجامعات الفلسطينية التي تعتمد قنوات الدفع الإلكترونية للبنك، سواء من خلال تطبيق "بنكي" عبر منصة "e-saddad"، أو بطاقات بنك فلسطين من خلال نقاط البيع (POS)، أو عبر بوابة الدفع الإلكتروني للجامعات.

ويرى مختصون أن مثل هذه المبادرات تمثل استجابة عملية لاحتياجات المجتمع، وتعد نموذجًا يمكن أن يشجع مؤسسات أخرى في القطاع الخاص على تبني خطوات مشابهة، بما يسهم في التخفيف من الأعباء الاقتصادية عن الأسر الفلسطينية، ودعم حق الطلبة في استكمال تعليمهم.

كما يؤكد خبراء أن الاستثمار في فئة الشباب والطلبة هو استثمار في مستقبل فلسطين، مشيرين إلى أن المرحلة الحالية تتطلب المزيد من المبادرات الوطنية التي تضع التعليم في صدارة الأولويات.