220 مليون مشترك لـChatGPT بحلول 2030 رغم تصاعد الخسائر

المؤشر 26-11-2025   توقع تقرير نشره موقع ذا إنفورميشن أن تتحول تشات جي بي تي (ChatGPT) إلى واحدة من أكبر منصات الاشتراك في العالم بحلول عام 2030،  مع تقديرات تشير إلى أن نحو 220 مليون مستخدم أسبوعي سيدفعون مقابل خطط الاشتراك المختلفة من أوبن إيه آي.

وتستند هذه الأرقام إلى توقعات داخلية نقلتها مصادر مطلعة للموقع، بحسب رويترز.

ChatGPT يستهدف 220 مليون مشترك مدفوع

بحسب التقرير، تتوقع أوبن إيه آي أن يصل عدد مستخدمي تشات جي بي تي الأسبوعيين إلى 2.6 مليار مستخدم بحلول 2030، وأن يدفع 8.5% منهم مقابل الاشتراك، أي ما يقارب 220 مليون مشترك مدفوع.

تضع هذه الأرقام تشات جي بي تي في مصاف أكثر الخدمات الرقمية اشتراكاً في العالم.

حتى يوليو تموز الماضي، كان نحو 35 مليون مستخدم فقط، ما يمثل 5% من قاعدة المستخدمين النشطين أسبوعياً، مشتركين في خطط Plus وPro التي تبلغ تكلفتها 20 دولاراً و200 دولار شهرياً على التوالي.

إيرادات متنامية.. ولكن الخسائر تتصاعد أيضاً

يشير التقرير إلى أن الإيرادات السنوية لشركة أوبن إيه آي قد تصل إلى نحو 20 مليار دولار بنهاية 2025، لكن في المقابل تتصاعد الخسائر نتيجة ارتفاع تكاليف البحث والتطوير وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع.

وكانت ذا إنفورميشن قد كشفت في تقرير سابق أن الشركة حققت 4.3 مليار دولار في النصف الأول من 2025 فقط، بزيادة 16% على إجمالي إيرادات العام الماضي، لكنها في الوقت ذاته أنفقت 2.5 مليار دولار خلال الفترة ذاتها، معظمها على تطوير النماذج وتشغيل تشات جي بي تي.

لم ترد أوبن إيه آي على طلبات التعليق، كما لم تتمكن رويترز من التحقق الفوري من صحة الأرقام الواردة.

تنويع الإيرادات.. التسوق والإعلانات في الطريق

ضمن خطط التوسع، تتوقع أوبن إيه آي أن تشكل المنتجات الجديدة، مثل ميزات التسوق والمحتوى الموجه بالإعلانات، نحو 20% من إيراداتها المستقبلية.

وفي خطوة عملية، طرحت الشركة هذا الأسبوع مساعداً شخصياً للتسوق داخل تشات جي بي تي، وهي خطوة قد تمهد لإيرادات عبر الإعلانات أو العمولات.

ChatGPT بين النمو الهائل وتحديات الاستدامة

تسلط الأرقام الضوء على معادلة معقدة، فالنمو الهائل في عدد المستخدمين يقابله ارتفاع غير مسبوق في تكاليف تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.

لكن أوبن إيه آي تراهن على أن التوسع في الاشتراكات والخدمات التجارية سيعزز استدامة نموذجها المالي بحلول نهاية العقد.