مقتل شقيقين من تنظيم إرهابي..مداهمة الرمثا الأردنية إستمرت حتى الفجر
المؤشر 26-11-2025 شرحت السلطات الأمنية الأردنية في بيان رسمي متأخر فجر الأٍربعاء بعض حيثيات وتفاصيل مداهمة أمنية بارزة ومباغتة شهدتها مدينة الرمثا على خاصرة الحدود مع سورية .
وتحدث بيان للأمن الأردني عن مقتل شقيقين مصنفين بالخطر وإصابة 4 من رجال الأمن بالرصاص على هامش مواجهة تطلبتها مداهمة أمنية تطارد الشقيقين.
ووصف البيان الأمني ما حصل في مدينة الرمثا بأنه مطاردة أمنية لمقر تحصن به مطلوبين خطرين يمثلان أحد التنظيمات التكفيرية.
وأفاد الشرح الأمني بان المطلوبين وأثناء محاصرتهما حاولا إستعمال والدنيهما كدرع بشري إلا ان السلطات الأمنية تمكنت من تحييد الأم وإشتبكت مع المطوبين قبل مقتلهما ونقل 4 من رجال الأمن إلى المستشفى للعلاج من إصابات وصفت بأنها متوسطة.
وباشرت السلطات لاحقا بإجراء حملات تمشيط بحثا عن مطلوبين أخرين دون الكشف عن خلفية المعلومات الأمنية التي إستوجبت العملية الخاصة التي داهمت احد المقرات ل”خلية إرهابية” لم تعلن السلطات هويتها ولا ما كانت تخطط له.
وأفاد الأمن العام بان الخلية التي قتل عضوين فيهما كانت تحمل أسلحة نارية ضبطت في مسرح العملية.
وكانت السلطات قد إستعملت قنابل دخان وطلقات هواء وجهاز روبوت أمني للتدقيق في مسرح العملية حيث قتل شقيقن لم تعلن السلطات بعد هويتهما ولا ما ينويان القيام به .
وتعتبر مدينة الرمثا الأقر جغرافيا لمركزنصيب على الحدود مع سورية ولم تصادق الرواية الأمنية على الرواية التي تحدثت عبر منصات التواصل عن مداهمة أشخاص سوريي الجنسية في مدينة الرمثا.
وشهدت تجمعات للمدنيين في المدنية توجه التية لرجال الأمن على ضبط المطلوبين او تحييدهم.
ويبدو ان مداهمة الرمثا تطرح تساؤلات عن سيناريو عودة المواجهة مع الخلايا الجهادية التي تصفها السلطات بأنها “تكفيرية” خصوصا قرب الخاصرة الشمالية لحدود المملكة مع سورية فيما لم تكشف الأجهزة الأمنية بعد عن اي تفاصيل او حيثيات بخلاف حصول المداهمة ونتائجها فيما مسرح العملية الأمنية كالن وسط زقاق شعبي في سوق تجاري وأمام اعين المارة والمواطنين.
وتحدثت وسائل إعلامية فجأة عن مقتل عنصرين من”تنظيم إرهابي” في صيغة لا تستعمل إلا عندما يتعلق الأمر بمجموعات جهادية في الساحة الأردنية.



