أميركا تلاحق السجائر الإلكترونية «الصينية» عبر خوادم شوبيفاي
المؤشر 25-11-2025 كتب تحالف من 25 مدعياً عاماً للولايات يوم الاثنين إلى شوبيفاي، مطالباً المنصة بسحب خدمات الاستضافة من مواقع الويب التي تبيع السجائر الإلكترونية بشكل غير قانوني، وفقاً لرسالة من مكتب المدعي العام في كاليفورنيا.
وُقّعت الرسالة أيضاً من قِبل مكاتب المدعين العامين في ولايات مثل إلينوي وأريزونا، بالإضافة إلى سلطات الولايات والمدن في نيويورك ومقاطعة كولومبيا وبورتوريكو، وطلبت من شوبيفاي التعاون معهم بشكل مستمر لقطع الطريق على العملاء الذين يبيعون السجائر الإلكترونية التي تفتقر إلى الترخيص الحكومي اللازم أو تنتهك قوانين الولايات المتحدة الأخرى.
وصرحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية ببيع 39 منتجاً من السجائر الإلكترونية بشكل قانوني في الولايات المتحدة. ومع ذلك، ولسنوات عديدة، هيمنت على السوق إلى حد كبير أجهزة غير خاضعة للتنظيم، والتي غالباً ما تكون سجائر إلكترونية للاستخدام مرة واحدة بنكهات الفواكه أو الحلوة، وتُصنع في الصين.
قال المدعي العام لولاية كاليفورنيا، روب بونتا، في الرسالة: «من خلال معالجة مبيعات السجائر الإلكترونية غير القانونية من مصدرها الأصلي، يُمكننا إحراز تقدم أسرع وأكثر فاعلية»، وأضاف الموقعون أنهم يعتزمون السعي لإبرام اتفاقيات مماثلة مع مزودي خدمات استضافة مواقع إلكترونية آخرين.
وشكروا شركة شوبيفاي على إزالة بعض بائعي السجائر الإلكترونية الذين حددتهم كاليفورنيا في أبريل، لكنهم قالوا إن هناك حاجة إلى «حل أكثر شمولاً» نظراً للمخاطر الصحية العامة التي تُشكلها السجائر الإلكترونية غير المنظمة.
تُمثل هذه الخطوة أحدث مثال على تضييق السلطات الخناق على مبيعات السجائر الإلكترونية واسعة النطاق التي تنتهك القوانين الأميركية، ما يُعطل صناعة السجائر الإلكترونية غير المنظمة التي تُقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
شنت إدارة ترامب مداهمات واسعة النطاق واستهدفت الجهات الأميركية الفاعلة في سلسلة توريد السجائر الإلكترونية، ما أدى -إلى جانب الرسوم الجمركية الباهظة على الصين- إلى نقص في السجائر الإلكترونية في وقت سابق من هذا العام، في غضون ذلك، تحركت هيئة البريد الأميركية لحظر موزع رئيسي للسجائر الإلكترونية في أغسطس.



