هل ما زالت الاتفاقيات الإبراهيمية قائمة؟
المؤشر 22-11-2025 في مجلة “نيوزويك” الأمريكية، نُشر مقال بعنوان: هل لا تزال الاتفاقيات الإبراهيمية قائمة؟ للمحرر جوش هامر.
يرى هامر أن ترامب لم يبذل سوى القليل من الجهد لإغراء السعودية بالانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، سواء خلال زيارته للرياض في مايو/أيار الماضي، أو أثناء زيارة ولي العهد السعودي للبيت الأبيض هذا الأسبوع.
ماذا نعرف عن “الاتفاقيات الإبراهيمية”؟
وبعد توقيع الدولتين الخليجيتين الإمارات والبحرين على تطبيع العلاقات مع إسرائيل عام 2020، كان السؤال الكبير هو: متى ستنضم السعودية – أهم دولة عربية سنية لأسباب تاريخية وثقافية ودينية – إلى هذه الاتفاقيات؟، يسأل الكاتب.
ووفق تحليل هامر، فإن ولي العهد السعودي ظهر متردداً هذا الأسبوع بشأن إبداء الاهتمام بالانضمام إلى الاتفاقيات، لكنه كان يربطه بإنشاء دولة فلسطينية، وهو “أمرٌ غير قابل للتطبيق في عالم ما بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ويتعارض مباشرةً مع المصلحة الوطنية الأمريكية أيضاً”، بحسب هامر.
ويعتقد المحرر أن ترامب كان بإمكانه وبسهولة اشتراط موافقة السعودية على الانضمام إلى الاتفاقيات دون أي شروط خارجية، مقابل حصول الرياض على مزايا، “لكنه لم يفعل” كما يقول الكاتب.
ويتساءل هامر: هل تهتم إدارة ترامب حقاً بتوسيع الاتفاقيات، وما تمثله من تحالف استراتيجي لاحتواء إيران؟، مضيفاً: “الأمر غير واضح”.
ويرى هامر أن الأوان لم يفت بعد أمام ترامب، ويشير إلى أن “السعودية حليفٌ تعاقدي بامتياز، وعلينا أن نتعامل معها على هذا الأساس، بما في ذلك تقديم طلبات بنمط المقايضة وأخرى على شكل مطالب مرنة، كما هو متوقع من علاقةٍ تعاقديةٍ بحتةٍ كهذه



