الصين تمتلك 50% من باحثي الذكاء الاصطناعي في العالم
المؤشر 10-22-2025 كشف الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جينسن هوانغ عن إحدى أبرز النقاط التي تدعم الصين في سباق الذكاء الاصطناعي مع أميركا، مشيراً إلى أن الصين تمتلك أكبر عدد من باحثي الذكاء الاصطناعي في العالم.
ورداً عن سؤال بخصوص خبر نشر مؤخراً يحذر فيه هوانغ من أن الصين ستتفوق على أميركا في سباق الذكاء الاصطناعي قال الرئيس التنفيذي لإنفيديا «هذا ليس ما قلته، ما قلته هو أن الصين تمتلك تقنيات ذكاء اصطناعي ممتازة، ولديها العديد من باحثي الذكاء الاصطناعي، بل إن 50% من باحثي الذكاء الاصطناعي في العالم موجودون في الصين وهم يطورون تقنيات ذكاء اصطناعي ممتازة».
إنفيديا وسباق الذكاء الاصطناعي
وأضاف هوانغ «في الواقع، أكثر نماذج الذكاء الاصطناعي شيوعاً في العالم اليوم هي نماذج مفتوحة المصدر تأتي من الصين، لذا فهم يتحركون بسرعة هائلة».
وتابع هوانغ «على الولايات المتحدة أن تستمر في التحرك بسرعة هائلة، وإلا فالعالم يشهد تنافساً شديداً، لذا علينا أن نتحرك بسرعة».
وكان الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا كان قد كشف مؤخراً أن الشركة قد تخارجت بالكامل من السوق الصينية، تنفيذاً لأوامر الإدارة الأميركية.
سباق الذكاء الاصطناعي بين الصين وأميركا
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تعهد بالتفوق على الصين في سباق الذكاء الاصطناعي، وقد أصدر عدداً من الأوامر لمنع تصدير العديد من التقنيات إلى بكين لضمان تفوق واشنطن في قطاع التكنولوجيا.
مع تسارع التحول التكنولوجي العالمي، بات الذكاء الاصطناعي محوراً رئيسياً في التنافس الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين، إذ يتسابق العملاقان لفرض نفوذهما على مستقبل الاقتصاد العالمي، من خلال التقدم في تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجالات النماذج اللغوية الكبرى، والتطبيقات الأمنية، والبنية التحتية الرقمية.
يتخطى سباق الذكاء الاصطناعي بين أميركا والصين مجرد التقدم التكنولوجي، ليمس جوهر القوة الجيوسياسية في القرن الحادي والعشرين.
ففي حين تقود الولايات المتحدة الابتكار، تتفوق الصين في نشر النماذج واختبارها ميدانياً، والمستقبل القريب سيعتمد على قدرة كل طرف في تحقيق التوازن بين التفوق التقني، والانتشار الواسع، والتنظيم الآمن.



