الذهب يتراجع في الأردن والعالم رغم خفض الفائدة الأميركية
المؤشر 18-09-2025 سجلت أسعار الذهب في الأردن اليوم الخميس 18 سبتمبر/أيلول 2025 تراجعًا ملحوظًا في مختلف الأعيرة، متأثرة بانخفاض المعدن عالميًا مع صعود الدولار عقب قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة.
أسعار الذهب في الأردن اليوم
وفقًا لموقع gold-price، جاءت أسعار الذهب في السوق الأردنية على النحو الآتي:
عيار 24: 82.900 دينار (116.92 دولار).
عيار 22: 76.000 دينار (107.17 دولار).
عيار 21: 72.500 دينار (102.30 دولار).
عيار 18: 62.200 دينار (87.69 دولار).
الأوقية: 2578.300 دينار (3636.50 دولار).
جنيه الذهب: 580.300 دينار (818.41 دولار).
أما أسعار السبائك الذهبية بعيار 24 فجاءت كالآتي:
5 غرامات: 415.50 دينار (586.04 دولار).
10 غرامات: 831.41 دينار (1172.67 دولار).
20 غرامًا: 1663.32 دينار (2346.04 دولار).
50 غرامًا: 4156.81 دينار (5862.99 دولار).
100 غرام: 8319.51 دينار (11734.29 دولار).
نصف كيلو: 41591.53 دينار (58662.98 دولار).
كيلو غرام: 83189.90 دينار (117335.61 دولار).
الذهب عالميًا تحت الضغط
على الصعيد العالمي، تراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% لتسجل 3653.54 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 05:19 بتوقيت أبوظبي، بعدما لامست مستوى قياسيًا عند 3707.40 دولار في الجلسة السابقة.
كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 0.8% إلى 3688.10 دولار.
وعقب إعلان الفيدرالي خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء، هبط الذهب بأكثر من 1% مساءً ليتراجع عن مستوياته التاريخية، مسجلًا 3658.25 دولارًا للأوقية عند الساعة 23:11 بتوقيت أبوظبي.
لماذا يتراجع الذهب رغم خفض الفائدة؟
عادة ما يدعم خفض الفائدة أسعار الذهب، لأنه يقلل تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن النفيس. إلا أن هذه المرة جاء التراجع نتيجة صعود الدولار الأميركي بقوة بعد القرار، مع إشارات الفيدرالي إلى اتباع نهج تدريجي في خفض تكاليف الاقتراض لبقية العام.
رئيس المجلس، جيروم باول، وصف القرار بأنه “خفض لإدارة المخاطر” في ظل ضعف سوق العمل، لكنه أكد في الوقت نفسه أن البنك المركزي “ليس مضطرًا إلى التسرع في التيسير النقدي”، ما عزز من قوة الدولار وأضعف الطلب على الذهب.
توقعات المرحلة المقبلة
يتوقع محللون استطلعت وكالة رويترز آراءهم أن يشهد العام الجاري خفضًا إضافيًا للفائدة قبل نهايته، الأمر الذي قد ينعكس على تحركات الذهب والدولار معًا، ويجعل الأسواق أكثر حساسية لأي بيانات اقتصادية جديدة تتعلق بالتضخم أو سوق العمل.



