تباين في أداء العملات الرئيسية بعد محضر الفيدرالي الأميركي

المؤشر 20-11-2025   ارتفع الدولار يوم الخميس مسجلاً أكبر مكسب له خلال ستة أسابيع، بعد أن أظهرت محاضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أن خفض الفائدة في ديسمبر أصبح أقل ترجيحاً، بينما تراجع الين الياباني بفعل توقعات عدم تدخل اليابان فوراً لوقف ضعفه.

سجل الين أدنى مستوى له منذ عشرة أشهر عند 157.48 خلال الجلسة الآسيوية، مستمراً في التراجع الذي بدأ بعد تصريحات وزير المالية الياباني ساتسوكي كاتاياما بأن اجتماعاً مع محافظ بنك اليابان كازو أودا لم يتناول بشكل محدد أسعار الصرف.

تراجع الين رغم ارتفاع عوائد السندات اليابانية

انخفض الين نحو 6% منذ انتخاب رئيسة الوزراء سناي تاكايتشي زعيمة لحزبها، رغم ارتفاع عوائد السندات اليابانية، مع قلق الأسواق بشأن حجم الاقتراض اللازم لتمويل خطط التحفيز.

وأشار فيشنو فاراثان، رئيس أبحاث آسيا في ميزوهو، إلى أن تراجع الين حتى مع تقلص الفجوة بين أسعار الفائدة الأميركية واليابانية يعكس ضعف استقرار العلاقات الاقتصادية التقليدية.

ويعتقد المتداولون أن السلطات اليابانية قد تتدخل عند مستوى 160 للين مقابل الدولار، أو إذا حدثت أي تحركات مفاجئة أخرى، وأكد السكرتير الرئيسي للحكومة مينورو كيهارا أن التحركات كانت حادة، أحادية الجانب ومقلقة.

تراجع اليورو والجنيه الإسترليني

سجل اليورو أدنى مستوى له خلال أسبوعين عند 1.1510 دولار، فيما تراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.3040 دولار.

وانخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 1% ليصل إلى أدنى مستوى له منذ سبعة أشهر عند 0.5591 دولار، قبل أن يستقر عند 0.5611 دولار يوم الخميس، في ظل اختلاف التوقعات بين أسعار الفائدة في نيوزيلندا والولايات المتحدة.

وفي نيوزيلندا، تم تسعير خفض الفائدة المتوقع الأسبوع المقبل بالكامل، بينما تراجعت توقعات خفض الفائدة الأميركية في ديسمبر إلى أقل من 25% بعد أن كانت شبه مؤكدة قبل شهر.

مؤشر الدولار

ارتفع مؤشر الدولار 0.5% خلال الليل، متجاوزاً المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، وسجل آخر ارتفاع بنسبة 0.15% عند 100.25.

ويواصل المستثمرون مراقبة تحركات العملة الأميركية والبيانات الاقتصادية المقبلة لتقييم توجه الاحتياطي الفيدرالي في ما يخص السياسات النقدية في الفترة القادمة.