الذهب يرتفع بفضل تجنب المخاطرة رغم بيانات قوية للوظائف في الولايات المتحدة

الذهب يرتفع بفضل تجنب المخاطرة رغم بيانات قوية للوظائف في الولايات المتحدة

المؤشر 06-11-2025   ارتفعت أسعار الذهب، عند التسوية بنحو 1%، مع تراجع الدولار قليلاً وارتفاع الطلب على المعدن الأصفر نتيجة زيادة العزوف عن المخاطرة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 3963.03 دولار للأونصة.

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر / كانون الأول بنحو 0.8% إلى 3992.90 دولار للأونصة.

وزادت أسعار الذهب 52% هذا العام ووصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 4381.21 دولار للأونصة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول.

وقال كارستن مينكي المحلل في جوليوس باير "التحول الأخير إلى العزوف عن المخاطرة في الأسواق المالية بسبب زيادة المخاوف بشأن تقييم أسواق الأسهم يسهم في استقرار الذهب بعد تراجعه عن مستويات قياسية".

وانخفضت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين إذ استمرت التقييمات المرتفعة للأسهم في إثارة قلق المستثمرين حول العالم.

وتراجع مؤشر الدولار 0.1% بعدما وصل إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر مما يجعل الذهب أرخص لحائزي العملات الأخرى.

ومع اقتراب الإغلاق الحكومي الأميركي من تسجيل أطول فترة على الإطلاق، يركز المستثمرون على التقارير الاقتصادية غير الرسمية مثل تقرير التوظيف من مؤسسة إيه.دي.بي المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم للبحث عن مؤشرات على المسار الذي سيسلكه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.

وخفض المجلس أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، وأشار رئيسه جيروم باول إلى أن هذا قد يكون آخر خفض هذا العام.

وبحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي إم. ي، يتوقع المشاركون في السوق الآن فرصة بنسبة 72% لخفض أسعار الفائدة في ديسمبر كانون الأول، بعد أن كانت أكثر من 90% قبل تصريحات باول.

ويميل الذهب الذي لا يدر عائداً إلى الانتعاش في ظل أسعار الفائدة المنخفضة وخلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي.

وأضاف مينكي "لا نزال نرى طلباً قوياً على الذهب الفوري من الباحثين عن ملاذ آمن، كما هو الحال مع البنوك المركزية في الأسواق الناشئة".

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.9% إلى 47.53 دولار للأونصة.

وانخفض البلاتين 0.3% إلى 1531.69 دولار.

وربح البلاديوم 0.5% ليصل إلى 1397.93 دولار.