نفيديا الرائدة في أشباه الموصلات تنفي ضلوعها بممارسات مناهضة للمنافسة
المؤشر 08-09-2024 نفت شركة “نفيديا” العملاقة لأشباه الموصلات ضلوعها في ممارسات “مقوّضة” للمنافسة، وذلك بعدما أفادت وكالة “بلومبرغ” الأميركية عن تحقيق تجريه وزارة العدل الأميركية حول هذا الموضوع.
الناطق باسم المجموعة التي تتخذ مقراً لها في سانتا كلارا، بولاية كاليفورنيا الأميركية قال في تصريح لوكالة (فرانس برس): “فرضت نفيديا نفسها على أساس الجدارة، وفق ما تظهره دراسات المقارنة وعملاؤنا الذين يمكنهم اختيار الأفضل لهم”.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أنّ “الشركة تلقّت طلباً من وزارة العدل للحصول على وثائق”، في إطار تحقيق في انتهاكات محتملة للمنافسة، لكن الشركة لم تؤكد بشكل مباشر تلقّيها هذا الطلب
وبحسب “بلومبرغ”، فإنّ “وزارة العدل تسعى بشكل خاص إلى تحديد ما إذا كانت نفيديا تعيق محاولات عملائها الراغبين في تغيير الموردين، أو ما إذا كانت تمنع آخرين من تنويع إمداداتهم”.
ومنذ ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، أصبحت “نفيديا” اللاعب المركزي في تطوير هذه التكنولوجيا، وذلك بفضل رقائقها التي تسمى بطاقات “الرسوميات” أو “وحدات معالجة الرسوميات”.
وتوفر هذه الرقائق قدرات حاسوبية تتفوق بشكل كبير على المنافسين، وأصبحت ضرورية لتطوير نماذج لغوية كبيرة، وهي برمجيات تنتج محتوى بنّاءً على طلب بسيط باللغة اليومية
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إنّ “نفيديا” عانت من خسارة قياسية بلغت 279 مليار دولار في القيمة السوقية بعد انخفاض بنسبة 9.5% يوم الثلاثاء الماضي”، بعد تحقيق وزارة العدل، وهو ما يمثل أكبر انخفاض في يوم واحد لشركة أميركية
وفي الربع الأول من عام 2024، وصلت حصة “نفيديا” السوقية في بطاقات الرسوميات إلى 88 %، وفق مركز أبحاث جون بيدي (JPR).
وفي منتصف تموز/يوليو الماضي، أكدت هيئة المنافسة الفرنسية أنها تحقق مع المجموعة للاشتباه في قيامها بممارسات مناهضة للمنافسة