مسألة حياة أو موت..هآرتس يجب أن تنتهي الحرب وأن يرحل نتنياهو
المؤشر 07-04-2024 بعد ستة أشهر على الـ7 من أكتوبر لا يزال الوضع مستمراً بالتدهور في “إسرائيل”، بحسب ما تؤكد صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، التي طالبت برحيل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وإنهاء الحرب وإعادة الأسرى فوراً، مؤكدةً “إنها مسألة حياة أو موت”.
رأت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو المسؤول الأول عن وجود 133 إسرائيلياً في الأسر منذ ستة أشهر.
وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها، اليوم الأحد، أنّ نتنياهو، ومن خلال سياساته الفاشلة منذ فترة طويلة، سمح بأسرهم في المقام الأول، ومن خلال تقاعسه منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر كان السبب في بقائهم في الأسر، معتبرةً أنّ كل ذلك يؤكد على الحاجة الملحة والوجودية لاستبداله.
وإذ اعتبرت الصحيفة أنّ نتنياهو لا يفهم سوى لغة القوة السياسية، فقد أكدت أن الذين يمارسون قوة سياسية عليه اليوم هم فقط متطرفو اليمين، الذين يضغطون لمواصلة الحرب ولو على حساب حياة الأسرى، بينما يجب على الجمهور الإسرائيلي أن يقف إلى جانب عائلات الأسرى من أجل تشكيل ثقل سياسي مضاد.
ودعت الصحيفة الجمهور الإسرائيلي إلى الانضمام إلى عائلات الأسرى في المطالبة بإعادتهم، والتوضيح للحكومة أنه ليس لديها تفويض لتطبيق “إجراء هنيبعل” على 133 أسيراً من أجل مواصلة الحرب.
وختمت الصحيفة بالتذكير أن ستة أشهر مرت على ذلك اليوم الرهيب في حياة “إسرائيل”، التي يزداد وضعها سوءاً منذ ذلك الحين، مؤكدةً “يجب أن تنتهي الحرب، وأن يعود الأسرى، وأن يرحل نتنياهو، إنها مسألة حياة أو موت”.
تجدر الإشارة إلى أن “تطبيق هنيبعل” هو أمر عمليات في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي يحدد قواعد العمل الفوري في حالة تعرض جنود للأسر، ويتلخص في منع عملية الأسر بأي ثمن ولو أدى ذلك إلى تعريض حياة الجنود الأسرى للخطر، ويهدف إلى تجنيب “إسرائيل” الدخول في مفاوضات تبادل تضطر فيها إلى تقديم تنازلات كبرى