العمال يشكون عسر الحال وينتظرون قرارا اسرائيليا يعيدهم الى مصدر رزقهم الوحيد
المؤشر 04-03-2024 لا يزال 180 الف عامل فلسطيني ينتظرون الضوء الأخضر للعودة إلى العمل في اسرائيل . هؤلاء يعانون أوضاعا اقتصادية صعبة للغاية منذ أكثر من خمسة أشهر، يجلسون في بيوتهم لا حول لهم ولا قوة . لم يساعدهم أحد، الحكومة الفلسطينية والنقابات لم تلتفت إليهم.
يشكل العمال العمود الفقري لحركة الحياة الاقتصادية في الضفة الغربية . على الرغم من التحريض الإسرائيلي عليهم وشيطنتهم، بقوا صامتين طيلة هذه الفترة، ينتظرون قرارا اسرائيليا جديدا يعيدهم الى مصدر رزقهم الوحيد . حتى اللحظة اسرائيل تتجاهل الضغوطات الدولية والأمريكية بضرورة السماح لهم بالعودة إلى عملهم .
ووفقا للمواقع العبرية، من المنتظر أن يناقش المستوى السياسي اليوم (الاثنين) توصيات رفع عدد العمال الفلسطينيين للعمل في إسرائيل والمستوطنات.
وقبيل شهر رمضان، أوصت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية المستوى السياسي برفع عدد العمال نظرا للوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه نحو 180 الف عامل منذ أكثر من خمسة أشهر دون أن يساعدهم احد.
وقال موقع واللا العبري أنه منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر)، دخل حوالي 8000 عامل فلسطيني إلى إسرائيل ويعمل حوالي 14000 آخرين في المستوطنات معظمهم في المناطق الصناعية والقطاعات الأساسية ومصانع الأدوية ودور رعاية المسنين
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن “الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية خطير. هناك 120 ألف عامل فلسطيني ينتظرون “الضوء الأخضر” للعودة إلى العمل في إسرائيل – ولهذا السبب يلتزمون الصمت. لا يوجد مظاهرات ولا احتجاجات غير عادية.”
وفيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، قال المسؤولون العسكريون إن “الاجهزة الأمنية الفلسطينية تعمل على تهدئة المنطقة”.
إلى ذلك، قال المسؤولون لموقع واللا “هناك توصيات لتسهيل الأمر على السكان الفلسطينيين.
في غضون ذلك، قال مسؤولون أمنيون في اسرائيل إنه على الرغم من الانتقادات الموجهة لإدخال العمال الفلسطينيين للعمل، فإن معظم طلبات الحصول على تصاريح عمل للفلسطينيين تأتي من المستوطنات .