المؤشر 19-01-2025 “إنفيديا” من أكبر شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم الداعمة للاحتلال، ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تبرّعت لـ “تل أبيب” بملايين الدولارات في الحرب على قطاع غزة، كما تمتلك في “إسرائيل” ثاني أكبر مركز تطوير لها خارج الولايات المتحدة.
كان إعلان شركة “إنفيديا”(Nvidia) لصناعة الرقائق الإلكترونية عن بناء أحد أكبر مراكز البيانات في “إسرائيل” في “ميفو كارميل” بالقرب من حيفا باستثمار يزيد عن 500 مليون دولار، والذي سيشمل أيضاً مختبراتها الجديدة، أحدث مثال على التزام شركة الرقائق الأميركية العملاقة تجاه البلاد.
وستضمّ المنشأة معالجات “بلاكويل”، وهي معالجات رسومية بقوة حوسبة تبلغ 4 أضعاف لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي مقارنة بتلك التي تضمّ الكمبيوتر العملاق “إسرائيل-1” من “إنفيديا”.
“إنفيديا” من أكبر شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم الداعمة للاحتلال، ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي تبرّعت لـ “تل أبيب” بملايين الدولارات في الحرب على قطاع غزة، كما تمتلك في “إسرائيل” ثاني أكبر مركز تطوير لها خارج الولايات المتحدة.
وتمتلك معظم شركات التكنولوجيا الأميركية الكبيرة مكاتب إنتاج أو أبحاث وتطوير مهمة في “إسرائيل”، بما في ذلك “مايكروسوفت” و”غوغل” (ألفابيت) و”آبل” و”أوراكل”.
الإعلان يأتي في وقتٍ حرج
يأتي إعلان “إنفيديا” عن مركز البيانات الإسرائيلي الجديد في وقت حرج، بعد أيام فقط من قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بتقييد تصدير معالجات الرسوميات المستخدمة في معالجة الذكاء الاصطناعي إلى 170 دولة، بما في ذلك “إسرائيل”.
قادت إنفيديا المعارضة للخطة، واصفة إياها بأنها “فرض سيطرة بيروقراطية على كيفية تطوير الرقائق وحتى البرامج وتسويقها في جميع أنحاء العالم”.