نقابة الصحفيين: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة بحق الصحفيين وسنواصل ملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم
المؤشر 28-10-2024 أدانت نقابة الصحفيين بأشد العبارات المجزرة الإسرائيلية الجديدة التي طالت عدداً من الصحفيين أثناء تأدية واجبهم المهني في مدرسة أسماء “ب” في مخيم الشاطئ.
وقالت النقابة في بيان ” ان الاحتلال استهدف الاحتلال الزملاء الذين يكشفون جرائمه ويؤدون رسالتهم النبيلة بنقل الحقيقة وكشف حرب الإبادة التي يشنها على شعبنا، وخاصة في شمال قطاع غزة ومدينة غزة.” مشيرة ان الشهداء هم:
الصحفي الشهيد/ سائد رضوان – رئيس قسم الإعلام الرقمي في قناة الأقصى الفضائية.
الصحفي الشهيد/ حمزة أبو سلمية – صحفي في وكالة سند للأنباء.
الصحفية الشهيدة/ حنين محمود بارود – إعلامية وصحفية في مؤسسة القدس.
وأكدت النقابة أنها ستواصل جهودها لملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم الوحشية بحق الصحفيين، ولن تتوانى عن اتخاذ كل الإجراءات القانونية المتاحة لمحاسبة مجرمي الحرب الذين يتعمدون استهداف صوت الحقيقة.
ودعت نقابة الصحفيين المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية كافة إلى وقفة جادة وفاعلة لوقف هذه الجرائم البشعة التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، الذين يقومون بعملهم في أصعب الظروف ويتعرضون لخطر الموت لنقل معاناة شعبهم إلى العالم.
وتعهدت النقابة بالوفاء لدماء الشهداء، وتؤكد التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الصحفيين وحمايتهم، ومواصلة نقل صوت الشعب الفلسطيني ومعاناته إلى العالم أجمع، متحدين في رسالة الحقيقة والعدالة.