هاليفي في لقاء “عاصف” مع عائلات الأسرى: العمليات العسكرية لن تكون قادرة على إعادتهم
المؤشر 15-09-2024 صرّح رئيس هيئة أركان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، مساء أمس السبت، بأنّ عملية إعادة الأسرى الإسرائيليين تصبح أكثر صعوبةً وتعقيداً مع مرور الوقت.
وقال هاليفي خلال اللقاء الذي جمعه بعائلات الأسرى الإسرائيليين ووصفه الإعلام الإسرائيلي بـ”العاصف” إنّ “الجيش” الإسرائيلي يُواجه مخاطر كبيرة في سبيل جمع المعلومات الاستخباراتية حول الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة، مؤكداً أنّه “ما لم يتمّ التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن الأسرى، فلن يكون هناك أسرى لإعادتهم”.
وشدد على أنّ “العمليات العسكرية لن تكون قادرة على إنقاذ جميع الأسرى”، مؤكداً أنّ القرار بشأن صفقة أسرى يعود لحكومة نتنياهو، لكن “الجيش” يعمل على تهيئة أفضل الظروف الممكنة لإطلاق سراحهم.
وفيما يتعلق بموعد نهاية الحرب على غزة، قال هاليفي لممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين إنّه “لا يعرف متى ستنتهي”، مردفاً أنّ “الجيش الإسرائيلي ليس قريباً من تحقيق ذلك”.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي عثوره على 6 من جثث أسراه داخل نفق في محافظة رفح جنوبي قطاع غزّة، قتلوا بنيران “الجيش” الإسرائيلي.
وأمس، تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، في “تل أبيب” والقدس المحتلة، ومناطق مُتفرّقة من فلسطين المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وشارك آلاف المتظاهرين، في تجمّع خارج مقر “الجيش” الإسرائيلي، في “تل أبيب” للأسبوع الثاني على التوالي في ذلك المكان، حيث شارك في الأسبوع الأول نصف مليون إسرائيلي، وفقاً للمنظّمين.
ويتهم المتظاهرون نتنياهو بعرقلة التوصّل إلى وقف لإطلاق النار وعقد صفقة لإطلاق الأسرى، بسبب إصراره على بقاء “الجيش” الإسرائيلي في “محور فيلادلفيا”، مشيرين إلى أنه يعمل على إحباط أي صفقة قد تهدد حكومته اليمينية.
وقبل أيام، صرّح رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ بأنّ “ثمن الصفقة باهظ”، مضيفاً أن “الثمن سيكون أغلى بكثير في حال فشلنا في إعادة الأسرى”.