ترجمات

يديعوت أحرونوت قمة الفرصة الأخيرة في الدوحة

صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تنشر تقريراً مكتوباً لمراسل الشؤون الدبلوماسية لديها إيتمار آيخنر، يتحدث فيه عن المفاوضات التي انطلقت اليوم في الدوحة بشأن الحرب على غزّة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، لكن بغياب وفد من حركة حماس.

بعد 314 يوماً على اندلاع الحرب، “قمة الفرصة الأخيرة” في الدوحة، عاصمة قطر، برئاسة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز.

ويستضيف القمة رئيس الوزراء القطري محمد آل ثاني، ويشارك فيها الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد دافيد بارنياع ووزير المخابرات المصري عباس كامل.

حركة حماس لن تشارك فعلياً في القمة، كما أعلنت هذا الأسبوع، لكن ممثليها موجودون في الدوحة، وسيجتمع بهم الوسطاء القطريون والمصريون ويعرضون عليهم الموقف الإسرائيلي، وستكون هناك مناقشات مهمة مع “إسرائيل”، ثم ستُنقل إلى حماس. وبعد ذلك، سنرى ما هو الرد.

وقال مصدر مطلع على المحادثات لوكالة “رويترز” إنّ “حماس تريد من الوسطاء أن يعودوا إليها بردٍ جدّي من إسرائيل”. وقالت إنّه إذا حدث ذلك بالفعل، فإنّ ممثليها سيجتمعون مع الوسطاء بعد القمة اليوم.

في الصباح، غادر إلى الدوحة رئيس الشاباك رونن بار، والمسؤول عن الأسرى اللواء احتياط نيتسان ألون، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء أوفير فالك. حتى الساعة، من المقرر أن تستمر القمة يوماً واحداً، لكن إذا لزم الأمر، واعتماداً على التطورات، فقد يتم تمديدها ليوم آخر، أو بدلاً من ذلك، سيعود الوفد الرفيع إلى “إسرائيل”، وسيبقى وفد من المهنيين في قطر لمواصلة المفاوضات أو ما يعرف بـ”محادثات التقريب”.

وأجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس سلسلة من المناقشات المتعمقة، 3 منها في المجمل في وزارة الأمن في تل أبيب استعداداً للقمة. وبدأت المناقشات عند الساعة 11:00 صباحاً، وانتهت في نحو الساعة 18:00 مساءً، وحضرها أيضاً وزير الأمن يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، ورئيس حزب شاس أرييه درعي، ورؤساء المؤسسة الأمنية والعسكرية. وفي نهاية المحادثات، كما أعلن رسمياً، أقر رئيس الوزراء تفويض الوفد بإدارة المفاوضات.

وقالت مصادر مطلعة على المحادثات إنّه لا يمكن معرفة ما إذا كانت القمة ستستمر يوماً أو يومين: “يعتمد الأمر على تطور المحادثات. هناك شعور بأنّه من الممكن الوصول إلى مرونة والدخول في ماراثون من المحادثات لمدة 4 – 5 ساعات”.

لكن يبقى السؤال الرئيسي: إذا وافقت حماس، هل يخاطر نتنياهو بأن يقوم الوزير إيتمار بن غفير بإسقاط الحكومة؟ زعم مصدر إسرائيلي مطّلع إنها مسألة بن غفير مقابل الأسرى، ونتنياهو يعوّل على أن تقول حماس لا، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك فإنّ رئيس الوزراء سيواجه معضلة سياسية.

وفي الوقت نفسه، يمارس الأميركيون ضغوطاً شديدة على الطرفين للموافقة على الصفقة. وفي الكواليس، أجرى مسؤولون كبار محادثات مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم الوزير غالانت والوزير درمر ودرعي، إذ حثهم الأميركيون على الدفع بالاتفاق قدماً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى