تقرير: غالانت أبلغ نتنياهو عدم وجود سبب أمني يمنع التوصل إلى صفقة مع “حماس”
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزير الجيش الاسرائيلي يوآف غالانت، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه لا يوجد سبب أمني يمنع التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصادر، أنه “خلال اجتماع مغلق، أكد غالانت لرئيس الوزراء نتنياهو، بالقول: لن يكون هناك اتفاق بالشروط التي طرحتها، وأنت تضع اعتبارات ليست في مصلحة البلاد”، على حد قوله.
فيما نقلت القناة عن نتنياهو، خلال تلك الاجتماعات المغلقة التي عقدت قبل يومين، أنه لابد من ممارسة الضغوط على يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، بدعوى أن هذه الضغوط هي التي ستجبره على إطلاق سراح المحتجزين.
وفي سياق متصل، وصل وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى مصر، بمشاركة رئيسي الـ”موساد” والـ”شاباك” ومنسق العمليات. وذكر موقع “واللا” الإسرائيلي أن “الوفد الإسرائيلي سيناقش مع رئيس المخابرات المصرية ومسؤولين أمنيين الترتيبات الأمنية على محور فيلادلفيا ومعبر رفح”، مشيرًا إلى أن “مغادرة الوفد الإسرائيلي للقاهرة كانت نتيجة ضغط أمريكي لمواصلة مفاوضات صفقة الاسرى”.
وكانت مصادر عربية قد قالت إن “إسرائيل تسعى إلى إدخال تعديلات على خطة تهدف إلى التوصل لهدنة في غزة وإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس”.
وقالت المصادر (مسؤول غربي ومصدر فلسطيني ومصدران مصريان) إن “إسرائيل ترى أنه يتعين فحص النازحين الفلسطينيين عند عودتهم إلى شمالي قطاع غزة عند وقف إطلاق النار، إذ أنهم يخشون من أن يدعم هؤلاء السكان مقاتلي حماس، الذين ما زالوا يتحصنون هناك”، وفقا لتقارير غربية
ويمثل هذا التعديل تراجعا إسرائيليا عن توافق يسمح للمدنيين الذين فروا إلى الجنوب بالعودة إلى ديارهم بحرية.
وقال المصدر الفلسطيني والمصدران المصريان إن “حركة حماس رفضت المطلب الإسرائيلي الجديد، إلا أن مسؤولا إسرائيليا كبيرا، قال إن الحركة لم تطّلع بعد على المقترحات الحديثة التي من المتوقع أن تُعلن في الساعات المقبلة