وزارة الريادة والتمكين تطلق برنامج تمكين الشركات الناشئة خلال الأزمات
المؤشر 04-02-2024 أطلقت وزارة الريادة والتمكين، بالتعاون مع برنامج تطوير ريادة الأعمال الإقليمي “REAP” في اندونيسيا التابع لجامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأميركية، برنامج تمكين الشركات الناشئة خلال الازمات.
البرنامج الذي أطلق خلال ندوة عبر الانترنت بمشاركة ألف من رواد الأعمال في اندونيسيا، وخمس شركات ناشئة في فلسطين، يأتي في إطار جهود تعزيز التعاون الدولي وتوطيد العلاقات الريادية بين رواد الأعمال في فلسطين والخارج.
وواجه البرنامج الذي يهدف إلى ربط رواد الأعمال من مختلف القطاعات في فلسطين برأس المال المخاطر العالمي وتعزيز روح الابتكار والتفاعل العابر للحدود، العديد من التحديات والصعوبات بما في ذلك قيود وسائل التواصل الاجتماعي والحرب المعلنة على قطاع غزة.
وافتتح وزير الريادة والتمكين أسامة السعداوي الندوة عبر تقنية زوم، متحدثاً من غزة، وشكر إندونيسيا على دعمها للشعب الفلسطيني خلال الظروف الصعبة، مشيراً إلى أهمية هذه الفعاليات في تعزيز صمود شعبنا والشركات الناشئة المبنية على الابتكار.
وأعرب عن تفاؤله بتعزيز التعاون بين فلسطين والدول الصديقة والشقيقة، واكد ضرورة تكرار مثل هذه الفعاليات لدعم رواد الأعمال الفلسطينيين وزيادة التعاون بين الشراكات الفلسطينية الناشئة والعالم المساند لقضيتنا العادلة.
وكشف السعداوي عن إطلاق برنامج “تمكين الشركات الناشئة خلال الازمات”، بهدف تعزيز التعاون المستمر بين رواد الأعمال الفلسطينيين ونظرائهم الإندونيسيين، مشيرا إلى أنه سيوفر منصة للتبادل الثقافي وتوجيه المشاريع المشتركة، ومنصة تواصل بين رواد الأعمال الفلسطينيين ونظرائهم حول العالم خاصة الدول الشقيقة والصديقة.
وعرضت خلال الندوة، خمس شركات فلسطينية ناشئة منتجاتها والفرص التي تقدمها للمستثمرين من اندونيسيا في تعبير عملي عن القوة الاستثنائية لروح ريادة الأعمال في فلسطين ومدى حماسة ريادة الأعمال فيها، والتي تتغلب على العقبات لتبني جسورًا مستدامة مع الشركاء الدوليين وتقدم فرص استثمار لمصلحة كافة الأطراف، رغم كل المحاولات التي تهدف لتغييب الرواية الفلسطينية التي تعبر عن اصالة وتاريخ يفوق الجغرافيا لشعب ساهم عبر التاريخ ولا زال في تعزيز روح التسامح والقيم الإنسانية ويساهم في التقدم الإنساني سواءً في فلسطين أو في الشتات.
يذكر أن وزارة الريادة والتمكين عقدت شراكات من خلال برنامج (REAP) الذي تديره جامعة ماساتشوستس في قرابة 62 دولة ومدينة حول العالم، وتم قبول فلسطين في البرنامج مع العديد من الدول الرائدة في مجال الشركات الناشئة المبنية على الابتكار.