رياضة

بعثة إسرائيل إلى الأولمبياد.. سفراء “الإبادة” في باريس 2024

المؤشر 28-07-2027   كثيرة تلك التقاليد والعادات الأولمبية التي سقطت في نسخة دورة الألعاب الأولمبية الـ33؛ أولمبياد باريس 2024، وأحد هذه التقاليد ما يسمى الهدنة الأولمبية، وهو تقليد يعود إلى أكثر من 800 عام قبل الميلاد، ولا شك في أنه من المبادئ المقدسة للألعاب الأولمبية. طبعاً “إسرائيل” لا تحترِمُ كلَّ هذهِ المقدَّساتِ

في عام 1992 جددت اللجنة الأولمبية هذا التقليد، داعية إلى مراعاة الهدنة. وفي نسخة 2024 بدأت الهدنة في 19 تموز/يوليو الجاري، لكن الاحتلال في هذه الفترة اعتدى على 3 دول وقتل الأبرياء والأطفال. ضرب غزة ولبنان واليمن.

نفاق هذه المعايير لا يتجسد في هذا الأمر فقط. الرياضيون الروس والبيلاروس مُنعوا من المشاركة في الأولمبياد بعد الحرب على أوكرانيا، أو المشاركة تحت راية محايدة. أما الذين أظهروا دعمهم للجيش الروسي فممنوعون من المشاركة. وعندما يتعلق الأمر بـ “إسرائيل”، لا أحد سينظر أو يحاسَب حتى لو كان من الداعمين لـ “الإبادة الجماعية” بصورة علنية، بل سيخرج المسؤولون ويرحبون بهؤلاء.

رياضيون أم جنود في الجيش؟

يبحث الاحتلال الإسرائيلي، عبر بوابة أولمبياد باريس 2024، عن تبييض جرائمه بحق الفلسطينيين، والممتدة إلى أكثر من 70 عاماً، والتي تجلت في أبهى صور الإجرام منذ السابع من أكتوبر الماضي، بحيث قتل عشرات آلاف الأبرياء ومئات الرياضيين الفلسطينيين.

بعثة الاحتلال فيها 88 شخصاً يشاركون في معظم الرياضيات، لكن 26 منهم أظهروا دعمهم الكامل للإبادة، وتفاخروا بذلك، واصفين المسلمين بـ “الأشرار والإرهابيين”، الذين يجب قتلهم. والسؤال: أين الأخلاقيات واللجنة الأولمبية من كل هذا؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى