رياضة

لاعبان تونسيان يرفضان مواجهة إسرائيليَّين في بطولة العالم للكيوكوشنكاي

المؤشر 09-07-2024    الأخبار التي جاءت من بلغاريا تثلج الصدور. فخلال فعاليات كأس العالم لرياضة الكيوكوشنكاي المقامة حالياً في بلغاريا، وضعت القرعة البطلين التونسيين تيماء حفصية ويوسف الحاج محمد في مواجهة رياضيَّين من الكيان الصهيوني.

وكان موقف الوفد التونسي، بالتنسيق مع السلطات التونسية، واضحاً وجازماً :لا مجال للتطبيع الرياضي، ونرفض أن يُرفع علم الكيان إلى جانب العلم التونسي مهما كلفنا الأمر.

وقال رئيس الاتحاد التونسي لرياضة الكيوكوشنكاي، طه بقة، في تصريح للميادين، إنه منذ اللحظة الأولى لوصول المعلومات، التي تفيد بأن القرعة وضعت البطلين التونسيين في مواجهة رياضيين من الكيان، تم الاتصال بوزارة الرياضة، التي أكدت الموقف المبدئي لتونس، وهو أن التطبيع خيانة عظمى.

وأضاف بقة أنه تم أخذ القرار فورا بالانسحاب من هذه المواجهة، على رغم أنه كان يعوَّل  على هذين البطلين من أجل الفوز بميداليات ذهبية، لكنّ هناك خطوطاً حمراً لا يمكن تجاوزها.

وأضاف رئيس الاتحاد التونسي أن البطلين التونسيين أكدا أنهما يرفضان التطبيع الرياضي مع الكيان، وأن لا مجال لرفع العلم الإسرائيلي في حين يقوم كيان الاحتلال بقتل الشعب الفلسطيني.

وعلى رغم وجودهما في بلغاريا، فإنهما أرسلا إلى الميادين فيديو مصوراً يؤكدان فيه موقفهما.

رئيس الاتحاد الدولي وقف الى جانب تونس ورفض معاقبة كامل الوفد

حاول المنظمون، وأغلبيتهم من دول غربية، معاقبة كامل الوفد التونسي وطرده من كأس العالم، بسبب رفض منازلة الرياضيين الإسرائيليين، وهو قرار كان الهدف منه إرسال رسالة إلى الوفود الرياضية التي ترفض التطبيع، مفاده أن العقوبات ستكون قاسية، وستشمل كل أعضاء الوفد الرياضي، من أجل ترهيب الوفود الأخرى.

ويقول رئيس الاتحاد التونسي لرياضة الكيوكوشنكاي، طه بقة، إنه تم الاتصال برئيس الاتحاد الدولي لهذه الرياضة، وهو روسي الجنسية، و كان متفهماً للموقف التونسي، ورفض أن تتم معاقبة كل عناصر الوفد التونسي.

الاتحاد التونسي يَعُدّ تكريماً خاصاً بالبطلين

ويَعُدّ الاتحاد التونسي، بمشاركة وزارة الرياضة في تونس، تكريما خاصاً بالبطلين تيماء حفصية ويوسف الحاج محمد.

وهو تكريم يليق بما أظهراه من نكران للذات، وما أبدياه من استعداد للتخلي عن طموحاتهما، في مقابل رفض التطبيع، ونصرة للشعب الفلسطيني

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى