السياسة

ثورة الجامعات تتّسع.. الطلاب ينتفضون وإسرائيل تخسر معركة الرأي العام

المؤشر 01-05-2024   يتواصل حراك الطلبة الجامعيين عبر عدد من البلدان تضامناً مع فلسطين، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية ضد أهالي قطاع غزّة، وسط تجاوب كبير من الجامعات حول العالم.

ففي جامعة كولومبيا الأميركية، التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات الطلابية، قالت إحدى المتظاهرات في حرم الجامعة إنّهم مستمرون في البقاء في مبنى “هند” في جامعة كولومبيا ولن يتراجعوا.

وأكّدت المتظاهرة من داخل الحرم الجامعي أنّ هذا التضامن هو مظاهرة سلمية من 12 يوماً، وأنّ المشاركين يجازفون بالطرد والاعتقال.

وحمّلت مسؤولية سقوط دماء الطلاب، لمجلس الجامعة، إذا سمح للشرطة بالدخول، مضيفةً أن “الطلاب عّرضوا حياتهم للخطر، ونحن نقوم بممارسة الضغط على الجامعة”.

وتهدد جامعة كولومبيا بـ”طرد” الطلاب الذين يعتصمون في أحد مبانيها.

وعبّر مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة عن انزعاجه من إجراءات إنفاذ القانون ضد محتجين في جامعات أميركية، مؤكّداً أنّ الشرطة تدخلت بصورة غير متلائمة ضد الاحتجاجات.

بدورها، أفادت شبكة “سي أن أن” الأميركية بأنّ جامعة كاليفورنيا دعت سلطات إنفاذ القانون المحلية إلى مساعدة شرطة الحرم الجامعي على احتواء الاحتجاجات الطلابية المتواصلة تأييداً لغزّة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.

وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأميركية رفضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، ولمجازر الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع، ووصل الحراك الطلابي إلى جامعات كندا والهند وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، حيث شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها في الجامعات الأميركية، ومطالبة بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود “إسرائيل” بالأسلحة.

وتظاهر مئات الطلاب في الجامعات اللبنانية والأردنية واليمنية والإيرانية دعماً للحراك الطلابي الأميركي.

الحراك المتصاعد يصل إلى الجامعات التّونسية

وأطلقت الجامعات التونسية، الاثنين، فعاليات احتجاجية تستمر أسبوعاً، دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني، وتنديداً بالحرب المتواصلة على غزة.

ودعا الاتحاد العام التونسي للطلبة (أكبر منظمة طلابية تونسية) إلى المشاركة في أسبوع “طوفان الجامعة”، والذي بدأ بإضراب عام شامل في الجامعات التونسية ووقفات احتجاجية في مدن جامعية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى