السياسة

غالانت: في حال توصلنا إلى هدنة مؤقتة في غزة.. سنصعد هجماتنا ضد حزب الله

المؤشر 26-02-2024   قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه في حال التوصل إلى هدنة مؤقة بموجب اتفاق محتمل على تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، فإنها لن تشمل المواجهات مع حزب الله في الجنوب اللبناني، وتوعد بتصعيد هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان ومواصلتها “حتى الانسحاب الكامل لحزب الله وعودة سكان البلدات الشمالية إلى منازلهم”.

وجاءت تصريحات غالانت في أعقاب جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية عقدها في قاعدة القيادة الشمالية في صفد، وذلك بمشاركة قائد القيادة الشمالية، أوري غوردين، والجنرال موتي باروخ، وكبار الضباط في مقر القيادة، الذي تعرض لعدة هجمات من حزب الله منذ بدء المواجهات على خلفية الحرب على غزة، بحسب ما أوردت وزارة الأمن الإسرائيلية، في بيان.

وقال غالانت إنه “إذا كان هناك من يظن أنه عندما نتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في الجنوب (الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة) ويتوقف إطلاق النار مؤقتا، فإن ذلك سيجعل الأمور هنا أسهل، فهو مخطئ؛ نحن سنواصل الهجمات وسنصعدها بشكل مستقل عما يحدث في الجنوب حتى نحقق أهدافنا”.

وشدد على أن “الهدف بسيط: انسحاب حزب الله إلى المكان الذي عليه أن يتواجد فيه؛ إما بالاتفاق أو سنفعل ذلك بالقوة”.

وبحسب البيان، استعرض ضباط الاستخبارات العسكرية والعمليات في القيادة الشمالية، أمام غالانت، “آخر التطورات وخطط النار (خطط الهجمات التي يشنها جيش الاحتلال بواسطة سلاحي الجو والمدفعية)، بالإضافة إلى جهود إبعاد قوات حزب الله عن المنطقة الحدودية، وإحباط الخلايا المسلحة و(تصفية) قادة في التنظيم وسلبه قدراته وأصوله” في المنطقة.

وشدد غالانت على أهمية “مراكمة الإنجازات التكتيكية وتحصيل أثمان متصاعدة من حزب الله، حتى يتم تحقيق إنجاز عملي يغير الوضع الأمني في المنطقة الحدودية، ويتيح عودة سكان الشمال إلى منازلهم”، وزار غالانت مركزي النار والاستخبارات في مقر القيادة، واطلع على “الجهود المختلفة التي تبذل لاستهداف كبار مسؤولي حزب الله في جنوب لبنان”

ونقل البيان عن غالانت قوله: “وصلت إلى القيادة الشمالية بعد نهاية أسبوع شهد مواجهات شديدة هاجم خلالها الجيش الإسرائيلي حزب الله أصابه بقوة؛ جئت لأتفحص كيفية زيادة قوتنا النارية واستعدادنا للعمل ضد حزب الله في كل مكان، وبقوة متصاعدة باستمرار”

وأضاف “نحن نهاجم الناشطين والقادة في حزب الله، هم يبحثون عن بدائل (للقادة الذين استهدفهم جيش الاحتلال خلال المواجهات الحدودية المتواصلة من 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي). أستطيع أن أقول لكم إنني لا أرى أي متطوعين (لخلافة القادة)، الجميع خائفون. سوف نستمر في ضربهم”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى