زيلينسكي الانسحاب من أفدييفكا جاء حماية للأرواح
المؤشر 18-02-2024 بعدما أعلن الجيش الأوكراني في ضربة وانتكاسة موجعة، انسحاب قواته من آخر معاقلها قرب مدينة دونيتسك شرقي البلاد، علّق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي على الأمر.
حفاظاً على حياة الأوكرانيين
فقد رأى زيلينسكي أن انسحاب القوات الأوكرانية من أفدييفكا جاء للحفاظ على حياة الأوكرانيين.
واعتبر اليوم السبت، أن قرار سحب القوات من شرق البلاد في المنطقة الواقعة على خط المواجهة، اتخذ “لإنقاذ حياة الجنود الأوكران”.
وأضاف أن ذلك جاء من أجل تجنب المحاصرين، حيث تقرر الانسحاب إلى خطوط أخرى.
كل الأمور تدفع الجيش الأوكراني للانسحاب من أفدييفكا
كما أكد أن هذا لا يعني أن الناس تراجعوا بضعة كيلومترات واستولت روسيا على شيء ما، ولم تستول على أي شيء.
وتابع أن القدرة على إنقاذ الشعب هي المهمة الأكثر أهمية لكييف في هذا الوقت.
وجاء قرار الانسحاب بعد فشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف الصيف الماضي، حيث انسحبت القوات الأوكرانية من آخر معاقلها قرب مدينة دونيتسك شرقي البلاد.
وأعلن الجيش الأوكراني، اليوم السبت، انسحابه من مدينة أفدييفكا الشرقية.
وقال قائد المنطقة الجنرال الأوكراني أولكسندر تارنافسكي عبر تليغرام ليل الجمعة السبت “وفقا للأمر الذي تلقيناه، انسحبنا من أفدييفكا إلى مواقع معدة مسبقا”.
فيما يعد هذا أول قرار رئيسي يتخذه القائد الأعلى الجديد للجيوش الأوكرانية أولكسندر سيرسكي بعد تعيينه في هذا المنصب في 8 شباط/فبراير.
القائد الجديد للجيش الأوكراني مقرب من زيلينسكي ومكروه من الجنود
تعزيز قوات
يذكر أن هذا الانسحاب من أفدييفكا أتى في وقت يجري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي جولة أوروبية، حيث وقع أمس الجمعة اتفاقات أمنية ثنائية في برلين ثم في باريس للحصول على مساعدات طويلة الأجل من البلدين، مع تعهدات بتقديم دعم عسكري بحوالي عشرة مليارات دولار خلال العام 2024.
ولأفدييفكا قيمة رمزية مهمة، فقد سقطت فترة وجيزة في العام 2014 في أيدي الانفصاليين المدعومين من موسكو، قبل أن تعود إلى سيطرة كييف، فضلا عن قربها من مدينة دونيتسك معقل أنصار روسيا منذ عشر سنوات.
وقد عززت روسيا قواتها بمزيد من العناصر والذخيرة للسيطرة على أفدييفكا قبل أيام من الذكرى السنوية الثانية لبدء غزوها.