إسدال الستار عن سيارات “فورثنيج” الكهربائية في فلسطين

المؤشر 04-02-2025 كُشف الستار عن سيارات “فورثنيج” الكهربائية، في فلسطين، خلال حفل في رام الله، نظّمته شركة “تي بي سي للصناعة والتجارة، وكيلة العلامة التجارية الصينية الرائدة في مجال السيارات الكهربائية “فورثنج”.
وعبر أمين جردات، المدير التنفيذي لشركة “ت بي سي” عن فخره بالاطلاق ، قائلا: “نحن فخورون بإطلاق سيارات “فور ثينج” في السوق الفلسطينية. تم تصميم هذه السيارات لتكون عالية المواصفات، حيث تتمتع ببطاريات ذات سعة كبيرة بالإضافة إلى تصاميم فريدة و مبتكرة، مما يضمن للمستخدمين تجربة قيادة استثنائية”.
من جهته، أكد محمد الطحان، مدير العلامة التجارية “فور ثينج” في فلسطين ، أن السيارات الجديدة تتمتع بجودة تصنيع عالية وقدرة على قطع مسافات طويلة.
وأضاف الطحان: “السيارات مزودة ببطاريات سعة 86.9 كيلو واط/ساعة في موديل 4-Ting Friday و56.8 كيلو واط/ساعة في موديل S7، وهي سعة مثالية للسيارات الكهربائية لضمان تغطية مسافات كبيرة، مما يعد من أهم معايير اختيار السيارات الكهربائية بالنسبة للمستهلكين”.
وأشار الطحان إلى أن السيارات مزودة أيضًا بأنظمة ذكية تساعد في توفير الوقود، مما يعزز من كفاءتها واستخدامها الفعّال للطاقة.
وتتمع مركبات “فورثنيج” الكهربائية بالكامل بعدد من المميزات، أهمها الشكل الخارجي الجذاب والتصميم العصري، وتعتبر إحدى أكبر السيارات الكهربائية ضمن فئتها، وتتمتع بمساحات داخلية مُناسبة لاستخدامات العائلة، كما تتمتع بأعلى مواصفات الجودة العالمية، وتطرح للبيع بأسعار مُنافسة وتفضيلية
من جانبه، أكد المهندس أيمن إسماعيل، رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في فلسطين، أن عدد السيارات في المحافظات الشمالية للضفة الغربية بلغ حوالي 350 ألف سيارة في العام 2025. وأضاف إسماعيل أن استبدال السيارات التقليدية بالسيارات الكهربائية قد يؤدي إلى زيادة ملحوظة في استهلاك الكهرباء، حيث تستهلك السيارة الكهربائية ما يعادل 12 إلى 15 كيلو واط في الساعة لكل 100 كيلو متر. وفي حال تم استبدال جميع السيارات في فلسطين بسيارات كهربائية، فإن استهلاك الكهرباء السنوي سيزيد بمقدار 500 جيجا واط في الساعة، وهو ما يعادل زيادة بنسبة 7% على استهلاك الكهرباء الحالي في البلاد.
وفي سياق متصل، عبرت أريج ياسين، رئيسة نقابة أصحاب السياقة في رام الله عن سعادتها بالتطور الكبير الذي شهدته فلسطين في مجال السيارات الكهربائية، حيث قالت: “اليوم هو يوم مفرح ومثلج للصدر أننا وصلنا لهذه المرحلة المتقدمة في مواكبة العصر، خصوصًا أن السيارات الكهربائية الموجودة اليوم ستوفر الكثير من الوقت والجهود والصيانة، إضافة إلى تقليل استهلاك الوقود. كما أن هذه السيارات توفر سهولة في التعامل خاصة للطلاب.”
من جانبه، قال عبد الناصر دويكات ، وهو أحد المشاركين في الحفل: “هذه السيارة الكهربائية أعتقد أن لها مستقبلاً واعدًا في السوق الفلسطيني. السيارة تتمتع بتصميم مميز من الناحية الجمالية والقوة، بالإضافة إلى الإضافات النوعية والرائعة التي تجعلها خيارًا جاذبًا في السوق الفلسطيني.”
ويعد هذا الإنجاز ليس مجرد إطلاق لعلامة تجارية جديدة إلى السوق الفلسطينية، بل هو بمثابة انطلاقة قوية نحو مستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة، ويتماشى مع التوجهات العالمية نحو تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية.